Tuesday, December 5, 2006

الآيات العظيمة في القرآن


إن القرآن كله خير وإن الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به فهو مع السفرة الكرام البرره ، وإن الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه له أجران والحرف الواحد من القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها { ولا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف } هذا هو القرآن العظيم ...

ولكن هناك بعض السور والآيات في القرآن لها منزلة عظيمة ومفضلة عن غيرها وذلك مثل فاتحة الكتاب والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وآية الكرسي وسورة الكرسي وسورة الإخلاص وسورة الكهف..

فضل فاتحة الكتاب يأتي في قول عبدالله بن العباس : بينما جبريل قاعدٌ عند النبي ( صلي الله عليه وسلم ) سمع صوتاً من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا بابٌ من السماء فُتحَ اليوم ولم يُفتح قط إلا اليوم فسَّلَم وقال : أبْشِرْ بنورَيِنْ أوتيتَهُما لم يؤتَها نبيٌ قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف فيهما إلا أُعطيتَه

وعن أبي الدرداء أن نبي الله ( صلي الله عليه وسلم ) قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال

وعن أبَـيِّ بن كعب قال : قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) : يا أبا المنذر أتدري أيّ آيةٍ من كتاب الله معك أعظم ؟ قال:قلت : الله ورسوله أعلم ثم قال يا أبا المنذر : أتدري أيّ آيةٍ من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال : فضرب في صدري وقال لَيِـهْــنَـكَ العلم يا أبا المنذر

وعن فضل سورة الإخلاص : عن أبي الدرداء عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) قال : أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلُـثَ القرآن ، قالوا : وكيف يُقرأ ثلث القرآن ؟ قال : قل هو الله أحد تعدل ثُلُث القرآن

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : خرج إلينا رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) فقال : أقرأ عليكم ثُلُث القرآن ؟ فقرأ قل هو الله أحد * الله الصمد حتي ختمها

وفي الختام نقول أن القرآن هديً وصراط ، وأن القرآن راحة نفسية لمن قرأه فمن صادفته مشكلة في حياته فعليه بقراءة القرآن ومن أراد النجاة من عبث هذه الدنيا فعليه بقراءة القرآن ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن

وختاماً وهو مسك الختام من أراد أن ينجح فعليه بالقرآن العظيم خير سند

No comments: